مقدمة عن التفاوض: دليل استراتيجي لتصبح مُفاوضًا ذا مبادئ ومُقنعًا

Go to Course: https://www.coursera.org/learn/negotiation-ar

Introduction

### Course Review: مقدمة عن التفاوض: دليل استراتيجي لتصبح مُفاوضًا ذا مبادئ ومُقنعًا **Overview** In today’s fast-paced and competitive world, the ability to negotiate effectively is more crucial than ever. The Coursera course titled "مقدمة عن التفاوض: دليل استراتيجي لتصبح مُفاوضًا ذا مبادئ ومُقنعًا" (Introduction to Negotiation: A Strategic Guide to Becoming an Ethical and Persuasive Negotiator) offers a fresh and structured approach to mastering negotiation skills. This course is designed to help individuals elevate their negotiation abilities by focusing on principles and frameworks that go beyond superficial tactics. **Course Structure and Content** This course differentiates itself from many others by establishing a comprehensive framework for understanding and executing negotiations. The syllabus is well-structured, beginning with the foundational concept of "the pie" theory, which emphasizes the importance of shared interests rather than rigid positions. As one progresses through the sections, they will explore various practical templates for negotiation, including case studies that encourage application of the theoretical concepts in realistic scenarios. 1. **Introduction to "The Pie Theory"**: This first section lays the groundwork for understanding what negotiation can achieve beyond mere distribution of resources. By focusing on collaborative practices, participants learn how to craft arguments grounded in fairness and mutual benefit. 2. **Negotiation Cases**: The course incorporates diverse negotiation situations to enhance understanding. Readers will analyze a merger scenario, a salary negotiation, and specific challenges such as information asymmetry. Engaging in interactive exercises, such as the final offer game, allows students to test their newly acquired skills in a supportive environment. 3. **Advanced Topics**: Once the basic concepts are in place, learners delve into more complex dynamics of negotiation. This includes dealing with lack of power, email negotiations, and leveraging game theory. 4. **Guest Speakers**: The inclusion of presentations from notable experts such as Linda Babcock and Herb Cohen adds tremendous value. Their insights span gender differences in negotiation and the philosophy that “you can negotiate anything,” giving learners rich perspectives from seasoned negotiators. **Engagement and Assessment** Throughout the course, participants are given multiple opportunities to negotiate with peers and instructors. This interactive approach fosters a deeper understanding of the negotiation process and encourages collaboration. Furthermore, timely assessments ensure that learners can gauge their understanding and application of the course material effectively. **Pros and Cons** **Pros**: - A structured and principled approach to negotiation that can be applied in a variety of contexts. - Access to a range of practical cases that simulate real-world negotiation scenarios. - Insightful contributions from guest lecturers enhance learning and offer diverse perspectives. **Cons**: - The course is taught in Arabic, which may limit accessibility for non-Arabic speakers. - Some participants may find the theoretical nature of some modules challenging without ample practice opportunities. **Conclusion and Recommendation** Overall, "مقدمة عن التفاوض" offers an invaluable learning experience for anyone looking to improve their negotiation skills. Whether you are a novice or have some experience, the insights and tools you will gain are applicable not only in business contexts but in daily life as well. Highly recommended for professionals, students, and anyone interested in enhancing their persuasive abilities in negotiations, this course could be your gateway to becoming a principled and effective negotiator. Don’t miss out on the opportunity to learn from experienced trainers and apply practical skills in a supportive learning environment. Enroll now to transform the way you negotiate!

Syllabus

مقدمة / ما "الفطيرة"؟

لقد تعهّدت بأن تساعدك هذه الدورة التدريبية على أن تصبح مفاوضًا أفضل وأذكى وأكثر استراتيجية. للقيام بذلك، نبدأ بوضع أساس للتفاوض، وهو نظرية "الفطيرة". على مر السنين، اكتشفت أيضًا أن أكثر المفاوضين خبرةً يفتقدون إطار العمل الذي يقوم عليه نهج التفاوض الخاص بهم. بينما يحاول بعض الأشخاص تمهيد طريقهم للحصول على حصة أكبر، يقدّم معظم الأشخاص حججًا تبدو عادلة بالنسبة لهم. ولكن ما يبدو عادلًا بالنسبة لهم غالبًا لا يبدو عادلًا بالنسبة للطرف الآخر. يمكن أن تكون معاييرهم لما هو عادل منحازة لصالحهم. إن نظرية "الفطيرة" مفيدة؛ لأنها لا تعتمد على الجانب الذي تؤيده. تقدم النظرية مبادئ ستغير الطريقة التي تتناول بها المفاوضات — في هذه الدورة التدريبية وفي الحياة. ستتيح لك تقديم حجج تقنع الآخرين. لذلك أعلمك إياها أولًا.

لقد فهمت النظرية. الآن هيا نستخدمها. سأوضّح لك كيف ينطبق إطار عمل "الفطيرة" على بعض الحالات الصغيرة أو قوالب الحالات. تضع حالة الدمج في اعتبارها كيف سيستفيد كلا الطرفين من ميزات الدمج. في حين أن هذه الحالة لا تزال حالة نمطية، ستعرف مدى انطباقها مباشرةً على بعض مفاوضات الدمج الفعلية. يقوم "البدء بالطلب" بمشاركة التفاوض على الرواتب الذي قام به أحد طلابي، ويقدم فرصة لطرح فكرة قيمة التحفظ الخاصة بشخص ما أو أفضل بديل للاتفاق التفاوضي (BATNA). وستتعرف أيضًا على السبب وراء أنه من الأفضل ألا تقول لا على الإطلاق. ننهي الأسبوع بأول تمرين تفاعلي لدينا—لعبة الإنذار النهائي. لديك هنا فرصة للتفاوض مع زملائك في الصف ومعي. وستخضع أيضًا لاختبار الإتقان الأول في هذه الدورة التدريبية. حاولت جاهدًا أنه أجعله فرصة للتعلم؛ نظرًا لأنه اختبار لقدرتك على تطبيق المفاهيم المقدمة.

تقدم حالة Zincit فرصة لمناقشة مجموعة واسعة النطاق من الموضوعات، بما في ذلك كيفية الإعداد للتفاوض، وإصدار الإنذارات النهائية، وتبديل الانتقالات، وتجنب الشعور بالندم، وتوسيع الكعكة، والتعامل مع شخص له رؤية مختلفة تمامًا حول العالم.

إن دراسة الحالة الثانية أكثر صعوبةً. هنا تتوفر لدى كل طرف بعض المعلومات المخفية التي لا يطّلع عليها الطرف الآخر. كما هو الحال في الحياة الواقعية، لا يوجد لدى أي من الطرفين معلومات كافية لاكتشاف حل بنفسه/بنفسها. لذلك، فإن مشاركة المعلومات والكشف عنها يصبح جزءًا مهمًّا من التفاوض. ماذا ينبغي على كل طرف مشاركته؟ ما الذي ينبغي عليهم الاحتفاظ به لأنفسهم؟ تقدم هذه الحالة فرصة لمناقشة أسئلة مهمة حول الكشف عن المعلومات، بالإضافة إلى بعض أساليب التفاوض: من الذي ينبغي عليه تقديم العرض الأول، وما الشكل الذي ينبغي أن يبدو عليه العرض الأول، وكيف ينبغي عليك الاستجابة للتهديدات.

هذا الموضوع يتكوّن من مجموعة دروس قصيرة. نتناول كل شيء بدءًا من التفاوض عندما لا تتمتع بأي صلاحية إلى التفاوض عبر البريد الإلكتروني. هناك طريقة بديلة لخوض الاختبار، مما يوضح كيف يمكن لنهج نظرية الألعاب الذي نستخدمه في التفاوض مساعدتك (أو مساعدة أبنائك) على تحسين الأداء في الاختبارات المعيارية. أختم ببعض الدروس الرئيسية التي تعلمتها من استقلال سيارة أجرة ضلت الطريق.

في هذا الموضوع، تنضم إلينا الأستاذة "ليندا بابكوك"، أستاذة الاقتصاد في جامعة كارنجي ميلون وخبيرة مشهورة عالميًّا في التفاوض. إنها متخصصة في دور الاختلافات بين الجنسين في التفاوض. فهي شاركت في تأليف الكثير من المقالات الصحفية التي يُستشهد بها على نطاق واسع، وكتابين حائزين على جوائز: Women Don't Ask وAsk for it. في سلسلة من العروض التقديمية، تضيف "ليندا" قيمةً للطلب، وتوضح لك كيفية الإعداد ثم كيفية الطلب. لا تقتصر قيمة هذه المادة على السيدات فقط. يمكننا جميعًا تعلم كيفية الإعداد للتفاوض بشكل أفضل، والاتّسام بالمرونة في الأسلوب والقوة في المضمون والشخصية، وأن تكون لدينا طموحات كبيرة دون الاصطدام. وبالإضافة إلى ذلك، توضح "أيانا ليدفورد"، المديرة التنفيذية المؤسسة لقسم التقدم في جامعة كارينجي ميلون، كيفية قيامهم بتدريس التفاوض للمراهقين باعتباره مهارة حياتية.

في هذا الموضوع، انضم إلينا "هيرب كوهين". "هيرب" مدرب تفاوض، ومن حسن حظنا أن نتعرف على آرائه. فقد ألّف اثنين من الأعمال الكلاسيكية في التفاوض: يُمكنك التفاوض على أي شيء والتفاوض على هذا!

في عام 1987، اشترى "جون" مجلة إعلانات مُصنفة في مونتريال باسم "Auto Hebdo"، وهي البذرة الأولى لما سيصبح فيما بعدُ القائمة العالمية "Auto Trader"، و"Buy and Sell"، وغيرها من صحف الإعلانات المُصنفة الأخرى. وعلى مدار العشرين عامًا التالية، اشترى حوالي 500 صحيفة وموقع إلكتروني حرفيًّا على مستوى العالم -- الصين وروسيا وبولندا وأستراليا وكولومبيا والسويد والمجر وإيطاليا وكندا والأرجنتين والبرازيل. وباع عمله التجاري، ثمّ اشتراه مرة أخرى، ثم عرضه على الجمهور، ثم قام أخيرًا بمضاعفة قيمة الأسهم عن طريق بيع النشاط التجاري بالكامل مقسّمًا على خمسة أجزاء. وهو الآن من أصحاب الأعمال الخيرية التي تركز على التعليم. إنني أعرف "جون" منذ 35 عامًا، حين كنّا زملاء في جامعة أكسفورد. وقد كنت أعرف كل شيء عن الصفقات التي يعقدها؛ لأنني كنت أعمل في مجلس إدارة شركته، شركة Trader Classified Media. كانت جميع صحفه تتحدث عن البيع والشراء، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبيع والشراء، لا أحد يتفوق عليه. يُجسد مثالًا على التفاوض القائم على المبادئ. أنت مؤهل للحصول على عرض خاص.